369- أخبرنا أبو جعفر، ثنا ابن أبي العوام، ثنا يزيد بن هارون، ثنا عبد الرحمن بن أبي مليكة، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من فتح له منكم في الدنيا فتحت له أبواب الرحمة وما سئل الله شيئاً أحب إليه من أن يسأل العافية) .

• ومن حديث أبي اليمان الحكم بن نافع.

370- وقلت لشيخنا أبي القاسم، أخبركم أبو القاسم الجنيد بن محمد الفاسي قراءةً عليه سنة سبع وأربعين قيل له: أخبركم أبو الفضل محمد بن أحمد بن أبي جعفر الطبسي، أنبأ أبو سعيد أحمد بن موسى بن الفضل الصيرفي قراءةً عليه، أنبأ أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني، أنبأ علي بن محمد بن عيسى بن عبد الرحمن أبو الحسن الخزاعي الحكاني فيما قرأت عليه، ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع الحمصي البهراني في سنة إحدى وعشرين ومائتين، أخبرني أبو بشر شعيب بن دينار أبي حمزة القرشي، عن محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، أخبرني سالم بن عبد الله، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح التكبير في الصلاة رفع يديه حين يكبر حتى يجعلها حذو منكبيه، ثم إذا كبر للركوع فعل مثل ذلك ثم إذا قال: سمع الله لمن حمده فعل مثل ذلك ولا يفعل ذلك حين يسجد ولا حين يرفع رأسه من السجود)

371- وبه عن الزهري، أخبرني سالم بن عبد الله (أن عبد لله بن عمر صلى بهم بطريق مكة صلاة العصر ثم ركب فسار ساعة ثم أناخ فتوضأ فصلى مرة أخرى، فقال له سالم: أنسيت أنك صليت لنا، قال: ما نسيته ولكني كنت مسست ذكري قبل أن أصلي فنسيت أن أتوضأ حتى صليت لكم فلما ذكرت ذلك توضأت ثم عدت لصلاتي، قال سالم: ولم نعد نحن الصلاة)

372- وبه عن الزهري، أخبرني سالم، أن عبد الله بن عمر كان لا يسبح في السفر بسجدة قبل المكتوبة ولا بعدها حتى يقوم من جوف الليل وكان لا يترك القيام من جوف الليل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015