• سمعت الإمام أبا المظفر السمعاني بمرو قال: سمعت أبا الإسعد قال: سمعت والدي يقول: سمعت الشيخ أبا عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن ماكوي الشيرازي يقول: سمعت علي بن بندار الجرجاني، ثنا محمد بن نمر، ثنا إبراهيم بن إسحاق النيسابوري قال: سمعت المسيب بن واضح يقول: كنت مع عبد الله بن المبارك في طريق الدفع، فقال لي: يا مسيب ما فساد العامة إلا من قبل الخاصة، قلت له: ولم يرحمك الله يا أبا عبد الرحمن؟ قال: لأن أمة محمد صلى الله عليه وسلم على خمس طبقات أولها العلماء والثاني الزهاد والثالث الغزاه والرابع التجار والخامس الولاة، فأما العلماء فهم ورثة الأنبياء، وأما الزهاد فملوك هذه الأمة، وأما الغزاة فجند الله في أرضه، وأما التجار فأمناء الله في أرضه، وأما الولاة فهم الرعاء، فإذا كان العالم طامعاً وللمال جامعاً فالجاهل بمن يقتدي، وإذا كان الزاهد زائغاً فالتائب بمن يقتدي، وإذا كان الغازي مرابياً فمتى يظفر بالعدو، وإذا كان التاجر خائناً فعلى ما يؤتمن الخائن، وإذا كان الوالي ذئباً فمن للرعية ومن يحفظها.

• سمعت الإمام أبا المظفر يقول: سمعت أبا الأسعد، سمعت عمي أبا منصور هو عبد الرحمن يقول: سمعت أبا القاسم الأطروشي يقول: سمعت أبا بكر محمد بن عبد الله الرازي يقول: سمعت الحسين بن علي يقول: سمعت يحيى بن سعيد يقول: رب العزة في المنام فقلت له: يا رب كم أدعوك فلا تستجيب لي، قال: يا يحيى إني أحببت أن أسمع صوتك.

ق 1358 (ب)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015