276- أخبرنا السيد الأجل نقيب النقباء أبو الحسن محمد بن محمد الحسيني في شهور سنة ثمان وستين وأربعمائة، أنبأ الشيخ أبو عبد الله أحمد بن عبد الله بن الحسين المحاملي، أنبأ أبو سهل بن زياد القطان، ثنا يحيى بن أبي طالب، ثنا نصر بن حماد، محمد بن مطرف العساني، عن زيد بن أسلم، عن جابر رضي الله عنه قال: (خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة فقال: يا أيها الناس إن الله تعالى فرض عليكم الجمعة في يومي هذا في ساعتي هذه في شهري هذا في سنتي هذه فريضة من اله تعالى على كل مسلم من تركها تهاوناً واستخفافاً بحقها فلا جمع الله له شمله، ولا بارك له في ماله، ألا ولا صلاة له، ألا ولا زكاة له، ألا ولا صوم له، ألا ولا جهاد له، ألا ولا حج له. الجمعة واجبة على كل مسلم إلا امرأة أو صبياً أو عبداً مملوكاً، ألا لا تؤمَّنَّ امرأة رجلاً ولا صبي رجلاً ولا أعرابي مهاجراً ولا فاجر براً إلا فاجر يخاف سوطه أو سيفه، ومن استغنى بلهو أو تجارة استغنى الله عنه، والله عني حميد) قال: حديث عال حسن الجوانب ما سمعناه إلا من هذا الوجه.
ق 1356 (أ)
277- أخبرنا أبو سهل الحفصي هو محمد بن أحمد بن عبد الله، أنبأ أبو الهيثم الكشميهني، أنبأ الفربري، أنبأ البخاري، ثنا أبو اليمان، أخبرني شعيب، عن الزهري، أخبرني سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (تفضل صلاة الجمع صلاة أحدكم وحده بخمسة وعشرين جزءاً وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر) ثم يقول أبو هريرة: اقرؤا إن شئتم {إن قرآن الفجر كان مشهوداً} .