256- أخبرنا أبو علي نصر الله، أنبأ محمد بن موسى، ثنا محمد بن يعقوب الأصم، ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، ثنا سعد بن بشير القرشي، حدثني عبد الله بن حكيم الكناني، عن بشير بن قدامة الضياني قال: (بصرت عيناي حبي رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفاً بعرفات مع الناس على ناقة له حمراء قصوى تحته قطيفة لولابيه وهو يقول: اللهم اجعل حجة غير رياء ولا هباء ولا سمعة، والناس يقولون هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم) قال سعيد بن بشير، فسألت عبد الله بن حكيم، فقلت: يا أبا حكم، وما القصوى، قال: أحسبها المبترة الآذان فإن النوق تبتر آذانها لتسمع.
• أنشدنا الشيخ أبو نصر محمد بن محمد الرامشي لنفسه:
في الشيب سود أيامي المشيب وابيضت الروضة العشيب وكان روض الشباب عضاً أنوار أشجاره تطيب
وفيه ما له قشيب فما يقطع الماء والقشيب أسلمني قوتي لشيبتي فصرت عصما له شحوب
وصار عيشي مرير طيع وعيش ذي النقيب لا يطيب إذا رأى ذو الشباب شيبتي يكره لقياه ويعيب
من عاش حقباً وبعض حقب فالموت من نفسه قريب وكل من موته قريب وفي الثرى نفسه يغيب
وكل ذي غيبة يؤوب وغايب الموت لا يؤوب فاستفغر الله كل حين فصدر غفرانه رحيب
• آخر المنتقى من حديث أم سلمة عن عبد الغافر، ومن حديث أبي الحسن أحمد بن محمد الشجاعي