• حدثنا أحمد هو ابن سلمان بن الحسن، ثنا إسحاق هو ابن إبراهيم بن أبي حسان، ثنا أحمد بن أبي الحواري، ثنا علي بن أبي الحسن قال: وقف عامر على حممة ببيت المقدس، فقال: يا حممة
ق 1347 (أ)
ما أفضل عملك، قال: ما أتتني صلاة قط إلا وأنا مستعد لها ومشتاق إليها وما انصرفت من صلاة قط إلا كنت إذا انصرفت منها اشوق إليها مني حيث كنت فيها ولولا أن الفرائض تقطع علي لأحببت أن أكون في ليلي ونهاري قائماً وراكعاً، فقال حممة: فما أفضل عملك أنت يا عامر؟ فقال: إني لأستحيي من ذي العرش أن يطلع علي قلبي أني أهاب أو أخاف شيئاً غيره
• حدثنا عبد الجبار بن شيراز النهرحطي قرأنا عليه قال: سمعت أبا محمد سهل بن عبد الله يقول: وسئل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين على من ناوأهم) فقال: هم أهل الآثار لقوله عز وجل {قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين} إلى يوم القيامة
• قال: وسمعت سهل يقول: من كان اقتداءه بالنبي صلى الله عليه وسلم لم يكن له في قلبه اختيار لشيء من الأشياء ولا يجول قلبه في سوا ما أحب الله له ورسوله صلى الله عليه وسلم، وقال: لا تأخذوا دليلاً غير النبي صلى الله عليه وسلم ولا تستعينوا بأحد غير الله عز وجل.
• حدثنا جعفر بن محمد الخواص، حدثني أبو بكر الكتاني , حدثني جعفر الشعراني بالرملة قال: دعانا حماد القرشي فأخرج كبة غزل من هنا وجاب لنا خبز أرز وجوافة أو قال كوزيجة واحد بتسير من البادية ويشويها حتى جاء إنسان فدق الباب عليه فخرج إليه وأطال الكلام فقام بعضنا يتسمع عليه، فإذا هو يعرض عليه شيء قد جاء به ليأخذه وهو يأبى عليه أن يأخد منه فأخذنا نلومه، فقال: إنه لما دق الباب وقع في نفسي أن معه شيء ما عقدت أن لا آخذه.