وَأَبُو عُبَيْدَة مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن همام التنوخي المعري وَأَبُو الْحسن عَليّ بن طَاهِر بن سهل بن بشر الإِسْفِرَايِينِيّ قِرَاءَة من الأَصْل وَأَنا أضبط نُسْخَتي هَذِه وَذَلِكَ فِي شهر ربيع الآخر سنة إِحْدَى عشرَة وَخمْس مئة بِدِمَشْق فِي جَامعهَا فِي المنارة الغربية وَصَحَّ
قَرَأت هَذَا الْجُزْء على شَيخنَا الشَّيْخ جمال الدّين يُوسُف بن الشَّيْخ بدر الدّين بن الشَّيْخ شهَاب الدّين أَحْمد بن عبد الْهَادِي فَسَمعهُ الشَّيْخ عبد الْحَلِيم بن الشَّيْخ مُحَمَّد العنبتاوي وَالشَّيْخ إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم اللبدي وَمُحَمّد بن أَحْمد الحرستاني الضَّرِير وَأَبُو بكر مُحَمَّد المادح وسَمعه إِلَّا الْيَسِير من أَوله الشَّيْخ خلف الضَّرِير وَعلي بن مَحْمُود بن أَحْمد الْحلَبِي وَالشَّيْخ خَلِيل بن إِسْمَاعِيل بن شعلة العرابي
وَصَحَّ ذَلِك فِي مجْلِس وَاحِد فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ حادي عشْرين شهر رَمَضَان من شهور سنة خمس وتسع مئة بمدرسة شيخ الْإِسْلَام أبي عمر قدس روحه وَنور ضريحه
وَأَجَازَ الشَّيْخ للقارئ وللسامعين أَن يرووا عَنهُ مَا يجوز لَهُ وَعنهُ رِوَايَته بِشَرْطِهِ عِنْد أَهله
وَكتب إِبْرَاهِيم الفندقومي
صَحِيح ذَلِك وَكتب يُوسُف