إِنْ كَانَتْ حَلْقَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَتُشَكُّ حَتَّى تَصِيرَ كَالْإِسْوَارِ وَإِنَّ مَجْلِسَ أَبِي بَكْرٍ مِنْهَا الْفَارِغَ مَا يَطْمَعُ فِيهِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ فَإِذَا جَاءَ جَلَسَ ذَلِكَ الْمَجْلِسَ وَأَقْبَلَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم بِوَجْهِهِ وألفى إِلَيْهِ حَدِيثَهُ وَسَمِعَ النَّاسَ وَطَلَعَ الْعَبَّاسُ فَتَزَحْزَحَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ مِنْ مَجْلِسِهِ فَعُرِفَ السُّرُورُ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِتَعْظِيمِ أَبِي بَكْرٍ الْعَبَّاسَ