منهم؛ لأنه لا يدري سرائر الله في خلقه (?)، انتهى.

1821 - وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قال رجل: والله لا يغفر الله لفلان، فقال الله عز وجل: (من ذا الذي يتألى على أن لا أغفر له؟ إني قد غفرت له، وأحبطت عملك) عملك) [أو كما قال] (?) رواه مسلم.

1822 - وعن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أوسط أيام التشريق خطبة الوداع فقال: "يا أيها الناس إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمى على عربى، ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر: إلا بالتقوى، إن أكرمكم عند الله أتقاكم، ألا هل بلغت؟ " قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "فليبلغ الشاهد الغائب" ثم ذكر الحديث في تحريم الدماء، والأموال، والأعراض. رواه البيهقي، وقال: في إسناده بعض من يجهل (?).

وتقدم حديث: "إن الله عز وجل أذهب عنكم عبية الجاهلية، وفخرها بالآباء، الناس بنو آدم، وآدم من تراب".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015