1791 - وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو لم تذنبوا لخشيت عليكم ما هو أكبر منه: العجب" رواه البزار بإسناد جيد (?).

1792 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا، إنما هم فحم جهنم، أو ليكونن أهون على الله عَزَّ وَجَلَّ بن الجعل الذي يدهده الخرء بأنفه، إن الله أذهب عنكم عبية الجاهلية، وفخرها بالآباء، أنما هو مؤمن تقي وفاجر شقي، الناس بنو آدم، وآدم خلق من تراب" رواه أبو داود، والترمذي، واللفظ له، وقال: حديث حسن (?). وستأتي أحاديث من هذا النوع في الترهيب من احتقار المسلم إن شاء الله.

"الجعل": بضم الجيم وفتح العين المهملة: هو دويبة أرضية.

"يدهده" أي يدحرج، وزنه ومعناه (?).

"والعبية" بضم العين المهملة وكسرها، وتشديد الباء الموحدة وكسرها وبعدها ياء مثناة تحت مشددة أيضًا: الكبر، والفخر، والنخوة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015