وقد رواه الحاكم فقال: "ولكن الكبر من بطر الحق، وازدرى الناس" وقال: احتجا برواته (?).
1786 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "بينما رجل ممن كان قبلكم يجر إزاره من الخيلاء خسف به، فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة" رواه البخاري، والنسائي، وغيرهما.
"الخيلاء" - بضم الخاء المعجمة وتكسر، وبفتح الياء ممدودا - هو الكبر والعجب.
و"يتجلجل" بجيمين: أي يغوص وينزل فيها.
1787 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - يأتي: "من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة" فقال أبو بكر رضي الله عنه: يا رسول الله إن إزاري يسترخي إلا أن أتعاهده؟ فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنك لست ممن يفعله خيلاء" رواه مالك، والبخاري، واللفظ له، وهو أتم، ومسلم، والترمذي، والنسائي، وتقدم في اللباس أحاديث من هذا.
1788 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من تعظم في نفسه أو اختال في مشيته، لقي الله تبارك وتعالى