"إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبيّن فيها، يزلُّ بها في النار، أبعد ما بين المشرقي والمغرب". رواه البخاري، ومسلم، والنسائي.

ورواه ابن ماجه، والترمذي إلا أنهما قالا: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا".

قوله: "ما يتبيّن فيها": أي ما يتفكر هل هي خير أو شر؟

1757 - وروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يلقي لها بالا، يرفعه بها درجات في الجنة، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعلى لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم". رواه مالك، والبخاري، واللفظ له، والنسائي، والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم، ولفظه: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يظن أن تبلغ ما بلغت يهوي بها سبعين خريفًا في النار".

ورواه البيهقي، ولفظه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن العبد ليقول الكلمة لَا يقولها إلَّا ليضحك بها المجلس يهوي بها أبعد ما بين السماء والأرض، وإن الرجل ليزل عن لسانه أشدّ ممّا يزل عن قدميه".

1758 - وعن بلال بن الحارث المزني رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله تعالى له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، فإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له

طور بواسطة نورين ميديا © 2015