قبورهما عذابا شديدا في ذنب هين" قلنا: فيم ذاك؟ قال: "كان أحدهما لا يستنزه من البول، وكان الآخر يؤذي الناس بلسانه، ويمشي بينهم بالنميمة" فدعا بجريدتين من جرائد النخل، فجعل في كل قبر واحدًا، قلنا: وهل ينفعهم ذلك؟ قال: "نعم، يخفف عنهما ما دامتا رطبتين" رواه ابن حبان في صحيحه (?).
قوله: "في ذنب هين" أي: هين عندهما، وفي ظنهما، لا أنه هين في نفس الأمر، فقد تقدم في حديث ابن عباس قوله - صلى الله عليه وسلم -: "بلى إنه كبير" وقد أجمعت الأمة على تحريم النميمة، وأنها من أعظم الذنوب عند الله تعالى.
1721 - عن أبي بكرة رضي الله عنه - صلى الله عليه وسلم - قال في خطبته حجة الوداع: