أي: قلَّت، من قولهم "خف القوم" أي قلّوا، والله أعلم.

وقد تقدم حديث "اليسير من الرياء شرك، وفيه: إن الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء، الّذين إن غابوا لم يفتقدوا، وإن حضروا لم يعرفوا".

الترهيب من الغضب والترغيب في دفعه وكظمه، وما يفعل عند الغضب

1671 - عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رجلًا قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: أوصني، قال: "لا تغضب" فردَّد مرارًا، قال: "لا تغضب" رواه البخاري.

1672 - وعن حميد بن عبد الرحمن عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: قال رجل: يا رسول الله أوصني، قال: "لا تغضب" قال: ففكرت حين قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما قال، فإذا الغضب يجمع الشر كله. رواه أحمد، ورواته محتج بهم في الصحيح (?).

1673 - وعن جارية بن قدامة: أن رجلًا قال: يا رسول الله، قل لي قولًا وأقلِل لعَلِّي أعِيهِ، قال "لا تغضب" فأعاد عليه مرارًا، كل ذلك يقول: "لا تغضب" رواه أحمد، واللفظ له، ورواته رواة الصحيح،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015