الباب، فبصر به النبي - صلى الله عليه وسلم -، فتوخاه بحديدة - أو عود - ليفقأ عينه، فلمّا أن أبصره انقمع، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أما إنك لو ثبت لفقأت عينك".
"المشقص" - بكسر الميم بعدها شين معجمة ساكنة، وقاف مفتوحة: - هو سهم له نصل عريض، وقيل: طويل، وقيل: هو النصل العريض نفسه، وقيل الطويل.
"يختله" - بكسر التاء المثناة فوق - أي يخدعه، ويرواغه.
و"خصاصة الباب" - بفتح الخاء المعجمة، وصادين مهملتين - هي الثقب فيه، والشقوق، ومعناه: أنَّه جعل الشق الذي في الباب محاذيا عينه.
"توخاه" - بتشديد الخاء المعجمة - أي قصده.
1660 - وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه، أن رجلًا اطلع على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من جحر في حجرة النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومع النبي - صلى الله عليه وسلم - مدراة يحك بها رأسه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لو علمت أنك تنظر لطعنت بها في عينك، إنما جعل الاستئذان من أجل البصر". رواه البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائيُّ.
1661 - وعن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاث لا يحل لأحد أن يفعلهن: لا يؤم رجل قوما فيخص نفسه بالدعاء، دونهم، فإن فعل فقد خانهم، ولا ينظر في قعر بيت قبل أن يستأذن، فإن