جيد، رواته ثقات، واللفظ له (?).
1611 - وعن أسامة بن شريك رضي الله عنه قال: كنا جلوسا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - كأنما على رؤوسنا الطير، ما يتكلم منا متكلم؛ إذ جاءه أناس فقالوا: من أحب عباد الله إلى الله تعالى؟ قال: أحسنهم خلقا".
رواه الطبراني ورواته محتج بهم في الصحيح (?)، وابن حبَّان في صحيحه (?).
وفي رواية لابن حبَّان بنحوه، إلا أنَّه قال: "قالوا: يا رسول الله، فما خير ما أعطي الإنسان؟ قال: "خلق حسن" (?).
ورواه الحاكم والبيهقيُّ بنحو هذه، وقال الحاكم: صحيح على شرطهما (?)، ولم يخرجاه؛ لأنَّ أسامة ليس له سوى راو واحد، كذا قال: وليس بصواب؛ فقد روى عنه زياد بن علاقة، وابن الأقمر، وغيرهما.
1612 - وعن جابر بن سمرة رضي الله عنهما قال: كنت في