وَهلاكٌ بالْقوْمِ أنْ يحْتَقرُوا ما قُدِّم إليْهمْ" رواه أحمد، والطبراني، وأبو يعلى إلا أنه قال: "وَكَفَى بالْمرء شَراً أنْ يَحْتَقر ما قُرِّبَ إلَيْهِ" وبعض أسانيدهم حسن (?)، وَ"نِعْم الْإدَامُ الْخلُّ" في الصحيح، ولعل قوله: "إنهُ هلاكٌ بالرَّجُل - إلى آخره" من كلام جابر، مُدْرجَ غير مرفوع، والله أعلم.
1576 - عن جابر رضي الله عنه قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا مِنْ مُسْلم يغْرِسُ غْرْساً إلا كانَ مَا أُكل مِنْهُ لهُ صَدقةٌ، وَمَا سُرِقَ مِنْهُ لهُ صدَقةٌ، وَلا يَرْزوهُ أحَدٌ إلَّا كَان لهُ صدَقَةٌ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَة".
وفي رواية: "فلَا يَغْرسُ المُسْلِمُ غَرْساً فيأكُل مِنْهُ إنسَان، وَلا دَابَّة، وَلَا طَيْر، إلا كَانَ لَهُ صَدَقَةٌ إلَى يَوْم الْقِيَامَةِ".
وفي رواية له: "لا يَغْرِسُ مُسلِم غَرْساً، وَلَا يَزْرعُ زَرعاً، فَيأكل مِنْهُ إنْسَان، وَلَا دَابَّة، ولَا شَىْءٌ، إلا كَانَتْ لَهُ صَدَقَة" رواه مسلم.
"يَرْزَوه " - بسكون الراء، وفتح الزاي، بعدهما همزة - معناه: يصيب منه ويَنْقُصُه.