مَعَك" قلت: ثمَّ أيٌّ؟ قال: "أَنْ تُزانِي حَلِيلَةَ جارِكَ" رواه البخاري، ومسلم، ورواه الترمذي، والنسائيُّ، وفي رواية لهما: وتلا هذه الآية: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا} (?).

"الحليلة" بفتح الحاء المهملة: هي الزوجة.

1444 - وعن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه: "ما تَقُولُونَ في الزِّنَا؟ " قالوا: حرام حَرمَهُ الله عَزَّ وَجَلَّ ورسوله فهو حرام إلى يوم القيامة، قال: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه: "لأنْ يَزْنِيَ الرَّجُل بعَشْرِ نِسْوَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَزْنِيَ بِامْرَأَةِ جارِهِ" رواه أحمد، ورواته ثقات، والطبراني في الكبير والأوسط (?).

1445 - وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، رَفَعَ الحديثَ، قال: "مَثَلُ الَّذِي يَجْلِسُ عَلَى فِراشِ المُغِيبَةِ مَثَلُ الَّذِي يَنْهَشُهُ أَسْوَدُ مِنْ أَساوِدِ يَوْمِ الْقِيامَةِ" رواه الطبراني، ورواته ثقات (?) "الأساود": الحيات، واحدها أسْوَدُ.

"والمُغِيبَةُ" بضم الميم وكسر الغين وبسكونها أيضًا مع كسر الياء - هي التي غابَ عنها زَوْجُها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015