تَلِجْهُ"، ثم فسره فأخبر: أن الصراط هو الإِسلام، وأن الأبواب المفتحة محارمُ الله وأن الستور المُرْخَاة حدود الله، والداعي على رأس الصراط هو القرآن، والداعي من فوقه هو واعظ الله في قلب كل مؤمن. ذكره رزين، ولم أره في أصوله، إنما رواه أحمد والبزار مختصراً بغير هذا اللفظ بإسناد حسن.
1414 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لَحَدٌّ يُقَامُ فِي الأرْضِ خَيْرٌ لَأِهْلِ الأرْضِ مِنْ أَنْ يُمْطَرُوا ثَلَاثِينَ صَبَاحاً".
وفي رواية: قال أَبو هريرة رضي الله عنه: "إقَامَةُ حَدٍّ فِي الأرضِ خَيْرٌ لِأَهْلِهَا مِنْ أَنْ يُمْطَرُوا أَرْبَعِينَ لَيْلَةً" رواه النسائي هكذا مرفوعاً وموقوفاً، وابن ماجه، ولفظه، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "حَدٌّ يُعْمَلُ بِهِ في الأرْضِ خَيْرٌ لَأِهْلِ الأرْضِ مِنْ أَنْ يُمْطَرُوا أَرْبَعِينَ صَبَاحاً".
وابن حبان في صحيحه، ولفظه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إقَامَةُ حَدٍّ بِأَرْضٍ خَيْرٌ لِأَهْلِهَا مِنْ مَطَرِ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً" (?).