واللفظ له، والحاكم، وقال: صحيح الإسناد (?).
وقال الحافظ المنذري: رجال أسانيدهم ثقات، ولكن اختلف فيه على إبراهيم بن نشيط [اختلافًا كثيرًا] ذكرت بعضه في مختصر السنن.
"الشُّرَطُ" - بضم الشين [المعجمة] وفتح الراء -: هم أعوان الولاة والظلمة، الواحد منه شُرْطي - بضم الشين وسكون الراء -.
1406 - وعن يزيد بن نُعيم أن ماعِزًا أتى النَّبىِّ - صلى الله عليه وسلم - فأقَرَّ عنده أربع مرات، فأمر بِرَجْمِهِ، وقال لِهَزَّال: "لَوْ سَتَرْتَهُ بِثَوبكَ كَانَ خَيْرًا لَكَ"، رواه أبو داود، والنسائي.
قال الحافظ المنذري: ونعيم هو ابن هَزَّال، وقيل: لا صحبة له، وإنّما الصحبة لأبيه هَزَّال، وسبب قول النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - لِهَزَّال: "لَوْ سَتَرْتَهُ بِثَوْبِكَ" ما رواه أبو داود وغيره عن محمّد بن المنكدر أن هَزَّالا أمر ماعزًا أن يأتي النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - (?).
وروى في موضع آخر عن يزيد بن نعيم بن هَزَّال عن أبيه قال: كان ماعزُ بن مالك يتيمًا في حِجْرِ أبي، فأصاب جارية من الحي، فقال له أبي: ائْتِ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره بما صنعت لعلّه يستغفر لك، وذكر الحديث في قصة رَجْمِهِ، واسم المرأة الّتي وقع عليها ماعز: فاطمة، وقيل: غير ذلك، وكانت أمةً لِهَزَالٍ.