قالَ: فَكَانَ مَالِكٌ - يَعْنِي ابْنَ دِينَارٍ - إِذَا حَدَّثَ بِهذَا بكَى، ثمَّ يَقُولُ: أَتَحْسَبُونَ أَنَّ عَيْنِي تَقَرُّ بِكَلَامِي عَلَيْكُمْ، وَأنَا أَعْلَمُ أَنَّ اللهَ سَائِلِى عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، قالَ: مَا أَرَدْتَ بِهِ؟ فَأَقُولُ: أَنْتَ الشَّهِيدُ عَلَى قَلْبِي، لَوْ لَمْ أَعْلَمْ أَنَّهُ أَحَبَّ إلَيْكَ لَمْ أَقْرَأْ عَلَى اثْنَيْنِ أَبَدًا" رواه ابن أبي الدنيا، والبيهقي، مرسلًا بإسناد جيد
1402 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يُبْصِرُ أحَدُكُمُ الْقَذَاةَ في عَيْنِ أخِيهِ وَيَنْسَى الْجِذْع في عَيْنِهِ" رواه ابن حبّان في صحيحه (?) "
1403 - عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ عَلَى مُسْلِمٍ سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ (?)، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ