صَلَاةٌ، وَحَمْلُكَ عَنِ الضَّعِيفِ صَلَاةٌ، وَإنْحَاؤُكَ الْقَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَلَاةٌ، وَكُلُّ خَطْوَةٍ تَخْطُوها إلَى الصَّلَاةِ صَلَاةٌ". رواه ابن خزيمة في صحيحه.

1381 - وعن أبي ذر رضي الله عنه أن أناسًا قالوا: يا رسول الله، ذَهَبَ أهْلُ الدُّثُورِ بالأجور، يُصَلُّون كما نصلِّي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم، قال: "أوَلَيْسَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ مَا تَصَدَّقُونَ بِهِ؟ إنَّ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً، وَبِكلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةً، وَبِكلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةً، وبكُلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقةً، وَأمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَة، ونَهْىٌ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةٌ". رواه مسلم، وغيره.

1382 - وعن أبي عبد الله طارق بن شهاب البَجَلِيِّ الأحمسي، أن رجلًا سأل النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -، وقد وضع رجله في الغَرْزِ: أيُّ الجهاد أفضل؟ قال: "كلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ" (?). رواه النسائي بإسناد صحيح (?).

"الغَرْزُ" - بفتح الغين المعجمة وسكون الراء بعدهما زاى -: هو ركاب كور الجمل إذا كان من جِلْدٍ أو خشب، وقيل: لا يختص بهما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015