1109 - وعن جرير رضي الله عنه قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن نَظَرِ الفُجاءة، فقال: " اصْرِفْ بَصَرَكَ " رواه مسلم , وأبو داود، والترمذي.

1110 - وعن عُقْبَةَ بن عامر رضي الله عنه أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " إيَّاكُمْ والدُّخْولَ عَلى النِّسَاءِ " فقال رجل من الأنصار: أفرأيت الحَمُ؟ قال: " الْحمُ الموتُ " رواه البخاري، ومسلم، والترمذي، ثم قال: ومعنى كراهية الدخول على النساء على نحو ما روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ باِمْرَأةٍ إلَّا كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ ".

" الحم" - بفتح الحاء المهملة، وتخفيف الميم، وبإثبات الواو أيضًا، وبالهمز أيضًا: هو أبو الزوج، ومَنْ أدْلى به كالأخ والعم وابن العم، ونحوهم، وهو المراد هنا، كذا فسره الليث بن سعد وغيره، وأبو المرأة أيضًا، ومن أدلى به، وقيل: بل هو قريب الزوج فقط، وقيل: قريبُ الزوجة فقط، قال أبو عبيد في معناه: يعني فَلْيَمُتْ، ولا يفعلَنَّ ذلك، فإذا كان هذا رواية في أب الزوج - وهو مَحْرَمٌ - فكيف بالغريب (?)؟ انتهى.

1111 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن وسول - صلى الله عليه وسلم - قال: " لَا يَخْلُوَنَّ أَحَدُكُمْ بِامْرَأةٍ إلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ " رواه البخاري، ومسلم.

وتقدم في أحاديث الحمام حديثُ ابن عباس رضي الله عنهما عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015