وفي رواية نحوه، وقال: "ورجل حلف على سِلْعَته: لقد أعطي بها أكثر مما أعطي وهو كاذب، ورجل، حلف على يمين كاذبة بعد العصر ليقتطع بها مالَ امرئ مسلم، ورجل منع فضل ماء، فيقول الله عَزَّ وَجَلَّ له: اليوم أمنعك فضلي كما منعت فضل ما لم تعمل يدَاكَ" رواه البخاري، ومسلم، والنسائي، وابن ماجه، وأبو داود، بنحوه.
1028 - وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَرْبَعَةٌ يُبْيغِضُهُمُ اللهُ: البَيَّاعُ الْحلَّافُ، وَالْفَقِيرُ الْمخْتَالُ، وَالشَّيْخُ الزَّانِي، وَالإمام الجائِرُ" رواه النسائي، وابن حبان في صحيحه (?) وهو في مسلم بنحوه، دون ذكر البياع، ويأتي لفظه في الترهيب من الزنا أن شاء الله.
وتقدم حديث أبي ذَرٍ رضي الله عنه رَفَعَهُ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنّ الله يُحِبُّ ثَلَاثَةً، ويُبْغِضُ ثَلَاتةً" فذكر الحديث إلى أن قال: قلت: فمن الثلاثة الذين يبغضهم الله؟ قال: "المخْتَالُ الْفَخُورُ، وأنتُمْ تَجِدُونَهُ في كتابِ اللهِ المُنزَلِ: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} (?).
والبَخِيلُ المنَّانُ، والتِّاجِرُ - أو الْبَائِعُ - الحلَّافُ" رواه الحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم، ورواه أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن خزيمة، وابن حبان في صحيحه, وبنحوه، وتقدم لفظهم في صَدَقة السر (?).