قال الحافظ المنذري رحمه الله: وقد تقدم من هذا الكتاب أبواب متفرقة، وتأتي أبواب أخَرُ إن شاء الله.
فتقدم: ما يقوله مَنْ خاف شيئاً من الرياء في باب الرياء؛ وما يقوله بعد الوضوء في كتاب الطهارة؛ وما يقوله بعد الأذَان؛ وما يقوله بعد صلاة الصبح والعصر والمغرب والعشاء في كتاب الصلاة؛ وما يقول حين يأوِى إلى فراشه في كتاب النوافل؛ وكذلك ما يقول إذا استيقظ من الليل؛ وما يقول إذا أصبح وأمسى؛ ودعاء الحاجة فيه أيضًا.
ويأتي إن شاء الله في كتاب البيوع: ذكر الله في الأسواق؛ ومواطن الغفلة؛ وما يقوله المديون والمكروب والمأسور.
وفي كتاب اللباس: ما يقوله مَنْ لَبِسَ ثوباً جديداً؛ وفي كتاب الطعام: التسمية، وحَمْد الله بعد الأكل؛ وفي كتاب القضاء: ما يقوله من خاف ظالماً؛ وفي كتاب الأدب: ما يقول مَنْ ركب دابته ومَنْ عَثَرت به دابَّتُه؛ ومن نزل منزلا، ودعاء المرءُ لأخيه بظهر الغيب؛ وفي كتاب الجنائز: الدعاء بالعافية؛ وما يقوله مَنْ رَأى مبتلىً؛ وما يقوله مَنْ آلمه شيء من جسده؛ وما يُدْعَى به لمريض؛ وما يدعو به المريض، وما يقول من مات له ميت؛ وفي كتاب صفة الجنة والنار: سؤال الجنة والاستعاذة من النار، من الله نسأل التيسير والإعانة.