الترهيب من إستبطاء الإجابة وقوله: دعوت فلم يستجب لي

944 - عن أَبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"يُسْتَجَابُ لأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ، يَقُولُ: دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لي".

رواه البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه.

وفي رواية لمسلم، والترمذي: "لا يزال يستجاب للعبد ما لم يَدْع بإثم, أو قطيعة رحِمٍ، ما لم يستعجل".

قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: "يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجب (?) لي؛ فيستحسر عند ذلك، ويَدَعُ الدعاء".

"فَيسْتَحْسِرُ": أي: يَمَلُّ ويُعْيِي، فيترك الدعاء.

الترهيب من رفع المصلي رأسه إلى السماء وقت الدعاء وأن يدعو الإنسان وهو غافل

945 - عن أبي هريرة - صلى الله عليه وسلم - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ رَفْعِهِم أَبْصَارَهُمْ عِنْدَ الدُّعَاءِ في الصَّلَاةِ إِلَى السَّمَاءِ؛ أَوْ لَيَخْطَفَنَّ اللهُ أبْصَارَهُمْ".

رواه مسلم، والنسائي، وغيرهم.

946 - وعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - أَن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"القُلُوبُ أَوْعِيَةٌ، وَبَعْضُهَا أَوْعَي مِنْ بَعْضٍ، فَإذَا سَأَلْتُمُ الله - عَزَّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015