"بِأَيِّ شَيْءٍ تُحَرِّكُ شَفَتَيْكَ يَا أَبَا أُمَامَةَ؟ " فقلت: أَذكر الله يا رسول الله فقال: "ألَا أُخْبِرُكَ بِأَكْثَرَ وَأَفْضَلَ مِنْ ذِكْرِكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ؟ " قلت: بلى يا رسول الله. قال:
"تَقُولُ: سْبْحَانَ الله عَدَدَ مَا خَلَق، سُبْحَانَ اللهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ, سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا فِي الأَرْضِ [وَالسَّمَاءِ] سُبْحَانَ اللهِ مِلْءَ مَا في الأَرضِ وَالسَّمَاء، سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا أَحْصي كِتَابهُ, سُبْحَانَ اللهِ مِلْءَ مَا أَحْصي كِتَابُهُ، سُبْحَانَ الله عَدَدَ كَلِّ شَيءِ، سُبْحَانَ اللهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ.
الْحَمْد للهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ للهِ مِلْءَ مَا خَلَق، وَالْحَمْدُ للهِ عَدَدَ مَا فِي الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، وَالْحَمْدُ للهِ مِلْءَ مَا فِي الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، وَالْحَمْدُ للهِ عَدَدَ مَا أحْصى كِتَابُهُ، والْحَمْد للهِ مِلْءَ مَا أَحْصي كِتَابُهُ وَالْحَمْدُ للهِ عَدَدَ كلِّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ للهِ مِلْءَ كُلِّ شَئْءٍ".
رواه أحمد, وابن أبي الدنيا واللفظ له، والنسائي, وابن خزيمة، وابن حبان في صحيحيهما باختصار، والحاكم وقال: صحيح على شرط الشيخين (?).
895 - وعن أَنس - رضي الله عنه - قال: كنت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالسًا في الحلقة؛ إِذ جاءَ رجل فسلَّم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والقوم؟ فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فردَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وَعَلَيْكُمُ السَّلامُ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ"
فلما جلس الرجل قال: الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، كما يحبُّ ربُّنَا أَن يُحمد وينبغي له, فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"كَيْفَ قُلْتَ؟ " فردَّ عليه كما قال، فقال النبي - صلي الله عليه وسلم -: