وزاد من حديث أبي مالك الأشجعي [عن أبيه (?)]: "وعافني" وفي رواية قال: "فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك".
رواه مسلم.
884 - وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه - أَن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"خُذُوا جُنَّتَكُمْ" قالوا: يا رسول الله، عدوٌّ حَضَرَ؟ قال: "لَا، وَلكِنْ جُنَّتُكُمْ مِنَ النَّارِ: قُولُوا: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلهِ، وَلَا إِلهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ؛ فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُجَنَّبَاتٍ وَمُعَقِّبَاتٍ، وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ".
رواه النسائي، واللفظ له، والحاكم، والبيهقي وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم (?).
"جُنَّتُكُمْ" - بضم الجيم، وتشديد النون - أي ما يستركم ويَقِيكم.
885 - وعن النعمان بن بَشِير - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إِنَّ مما تَذْكُرُونَ مِنْ جَلَالِ اللهِ: التَّسْبِيحَ، وَالتَّهْليلَ، وَالتَّحْميدَ، يَنْعَطِفْنَ حَوْلَ الْعَرْشِ لَهُنَّ دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحْلِ، تُذَكِّرُ بِصَاحِبِهَا، أَمَا يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكُونَ لَه - أَوْ لَا يَزَالُ لَهُ - مَنْ يُذَكِّرُ بِهِ".