838 - وعن مالك بن يُخامر أَن مُعاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال لهم: إِن آخر كلام فارقْتُ عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أَن قلت: أَيُّ الأَعمال أَحَبُّ إِلى الله؟ قال:
"أَنْ تمُوتَ وَلِسَانُكَ رَطْبٌ مِنْ ذِكْرِ اللهِ".
رواه ابن أبي الدنيا، والطبراني، واللفظ له، والبزار إلا أنه قال: أخبرني بأفضل الأعمال، وأقْرَبِهَا إلى الله - وابن حبان في صحيحه.
839 - وعن أَبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وخَيْرٍ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ، وَخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ؟ " قالوا: بلى، قال: "ذِكْرُ اللهِ".
وقال معاذ بن جبل: ما شيءٌ أَنْجَي من عذاب الله من ذكر الله.
رواه أحمد بإسناد حسن، وابن أبي الدنيا، والترمذي، وابن ماجه، والحاكم، والبيهقي، وقال الحاكم: صحيح الإسناد (?)، ورواه أحمد أيضًا من حديث معاذ بإسناد جيد إلا أن فيه انقطاعاً.
840 - وعن جابر - رضي الله عنه - رَفَعَه إِلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ عَمَلاً أَنْجي لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مِنْ ذِكْرِ اللهِ تَعَالَى" قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا أَنْ يَضْرِبَ بِسَيْفِهِ حَتَّى يَنْقَطِعَ".