وفي رواية لمسلم، وأبي داود: "مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْكَهْفِ".
وفي رواية للنسائي: "مَنْ قَرَأ الْعَشْرَ الأوَاخِرَ مِنْ سُورَةِ الْكَهْفِ".
ورواه الترمذي، ولفظه: "مَنْ قَرَأ ثَلَاثَ آيَاتٍ، مِنْ أوَّلِ الْكَهْفِ عُصِمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ".
827 - وعن أَبي سعيد الخُدْري - صلى الله عليه وسلم - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"مَنْ قَرَأَ الْكَهْفَ كَمَا أُنْزِلَتْ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ مَقَامِهِ إِلَى مَكَّةَ، وَمَنْ قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِهَا ثُمَّ خَرَجَ الدَّجَّالُ لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ، وَمَنْ تَوَضَّأَ ثُمَّ قَالَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ لَا إِلهَ إلا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، كُتِبَ في رَقٍّ، ثُمَّ طُبِعَ بِطَابَعٍ، فَلَمْ يُكْسَرْ إِلى يَوْم الْقِيَامَة".
روًاه الحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم (?)، وذكر أن ابن مهدي وقفه عن الثوري عن أبي هاشم الرماني (?).
قال الحافظ المنذري: وتقدم باب في فضل قراءتها يوم الجمعة وليلة الجمعة في كتاب الجمعة.
828 - عن أَبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"إنَّ سُورَةً في الْقُرْآنِ ثَلَاثُونَ آيةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غُفِرَ لَهُ، وَهِيَ: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ".