القُرْآنِ: أمَا إنَّكَ لَوْ مَضَيْتَ لَرَأَيْتَ الْعَجَائِبَ" وقال: صحيح على شرط مسلم.

"الظلة" - بضم الظاء المعجمة، وتشديد اللام -: هي الغاشية، وقيل: السحابة.

801 - وعن أَبي ذرٍّ - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إنَّكُمْ لَا تَرْجِعُونَ إِلى اللهِ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِمَّا خَرَجَ مِنْهُ" يعني: القرآن.

رواه الحاكم، وصححه (?) , ورواه أبو داود في مراسيله عن جبير ابن نُفَيْرٍ.

802 - وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنَّ هذَا الْقُرْآنَ مَأْدُبَةُ اللهِ فَاقْبَلُوا مَأْدُبَتَهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، إنَّ هذَا الْقُرْآنَ حَبْلُ اللهِ، وَالنُّورُ المُبِينُ،، وَالشِّفَاءُ النَّافِعُ، عصْمَةٌ لِمَنْ تَمَسَّكَ بِهِ وَنجَاةٌ لِمَنِ اتَّبَعَهُ، لَا يَزِيغُ فَيُسْتَعْتَبُ, وَلَا يَعْوَجُّ فَيُقَوَّمُ، وَلَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ، وَلَا يَخْلُقُ مِنْ كَثْرَةِ الرَّدِّ، اتْلُوهُ فَإِنَّ اللهَ يَأْجُرُكُمْ عَلَى تَلاوَتِهِ كُلِّ حَرْفٍ عَشرَ حَسَنَاتٍ، أمَا إنِّي لَا أقُولُ: الم حَرْفٌ، وَلكِنْ أَلِفٌ حَرفٌ، وَلامٌ حَرْفٌ, وَمِيمٌ حَرْفٌ".

رواه الحاكم من رواية صالح بن عمر عن إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عنه. وقال: تفرد به صالح بن عمر عنه، وهو صحيح (?).

803 - وعن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إِنَّ لِلهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ" قالوا: مَنْ هم يا رسول الله؟ قال: "أَهْلُ الْقُرآنِ هُمْ أهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُهُ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015