رواه أبو داود، والنسائيُّ، وابن ماجه (?)، وابن حبَّان في صحيحه.

776 - وعن أَنس - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"الطاعُونُ شَهادَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ".

رواه البخاري، ومسلم.

777 - وعن عائشة - رضي الله عنه - قالت: سأَلت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الطاعون؟ فقال:

"كانَ عَذابًا يَبْعَثُهُ اللهُ على مَنْ كانَ قَبْلَكُمْ، فَجَعَلَهُ الله رَحْمَةً لِلْمُؤْمنِينَ، ما مِنْ عَبْدٍ يَكُونُ في بَلَدٍ فَيَكُونُ فِيهِ فَيَمْكُثُ لا يَخْرُجُ صَابِرًا مُحْتَسِبًا يَعْلَمُ أَنَّهُ لا يُصِيبُهُ إِلَّا ما كَتَبَ الله لَهُ إِلّا كانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ شَهِيدٍ".

رواه البخاري.

778 - وعن أَبي منيب الأَحدب - رضي الله عنه - قال: خطب مُعاذ بالشام فذكر الطاعون، فقال: إنها رحمة بكم، ودعوة نبيكم، وقبض الصالحين قبلكم، اللهم اجعل على آل مُعَاذٍ نَصِيبَهم من هذه الرحمة، ثمَّ نزل عن مقامه ذلك، فدخل على عبد الرحمن بن معاذ، فقال عبد الرحمن: الحقُّ من ربك فلا تكونَنَّ من الممترين، فقال معاذ: ستجدني إن شاءَ الله من الصابرين.

رواه أحمد بإسناد جيد (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015