722 - وعن عبد الله بن حُبْشِيّ الخثعمي - رضي الله عنه - أَن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أي الأعمال أَفضل؟ قال: "إيمان لاشك فيه، وجهاد لا غُلُول فيه، وجمة مبرورة".
قيل: فأَي الصَّدَقة أَفضل؟ قال: "جُهْدُ المُقِلِّ".
قيل: فأَي الهجرة أفضل؟ قال: "مَنْ هَجَرَ مَا حَرَّمَ اللهُ".
قيل: فأَي الجهاد أَفضل؟ قال: "مَنْ جَاهَدَ المُشْرِكِينَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ".
قيل: فأَي القتل أشرف؟ قال: "مَنْ أُهَرِيق دَمُهُ، وَعُقرَ جَوَادُهُ".
رواه أبو داود، والنسائي، واللفظ له، وهو أتم.
723 - وعن عُبادةَ بن الصامت - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"جَاهِدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ، فَإِنَّ الْجِهَادَ فِي سَبيلِ اللهِ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يُنَجِّي اللهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - به مِنَ الْهَمِّ وَالْغَمِّ".
رواه أحمد، واللفظ له، ورَوَاته ثقات، والطبراني في الكبير والأوسط (?)، والحاكم، وصحح إسناده (?).
724 - وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"مَا مِنْ مَكْلُومٍ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِ اللهِ إِلَّا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَكَلْمُهُ يَدْمَي، اللَّوْنُ لَوْنُ دَم، وَالرِّيحُ رِيحُ مِسْكٍ".
وفي رواية: "كل كَلْم يُكْلَم في سبيل الله يكون يوم القيامة كهيئتها يوم طعنت تفجر دمًا، اللون لون دم، والعَرْفُ عَرْفُ مِسْكٍ".
رواه البخاري، ومسلم، ورواه مالك، والترمذي، والنسائي بنحوه.
"الكلم" - بفتح الكاف، وإسكان اللام -: هو الجرح.
و"العَرْفُ" - بفتح العين المهملة، وإسكان الراء - هو الرائحة.