الترغيب فى الرباط في سبيل الله

663 - عن سهل بن سعد - رضي الله عنهما - أَن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"رِباطُ (?) يَوْمٍ في سَبِيلِ اللهِ خَيْرٌ مِنَ الدنيا وَما عَلَيْها، وَمَوْضِعُ سَوطِ أَحَدِكُمْ مِنَ الْجَنَّة خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيا وَما عَلَيْهَا، والرَّوْحَةُ يَرُوحُهَا الْعَبْدُ في سَبِيلِ اللهِ، أَوِ الْغدْوَةُ، خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيا وَما عَلَيْها".

رواه البخاري، ومسلم، والترمذي، وغيرهم.

"الغدوة" - بفتح الغين المعجمة -: هي المرّة الواحدة من الذهاب.

و"الروحة" - بفتح الراء - المرّة الواحدة من المجيء.

664 - وعن سلْمان - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله يقول:

"رِبَاطُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَيْرٌ مِنْ صِيامِ شَهْرٍ وَقِيامِهِ، وَإِنْ ماتَ فيه جَرَي عَلَيْهِ الذِي كانَ يَعْمَلُ، وأُجْرِيَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ، وَأَمِنَ مِنَ الْفَتّانِ" (?).

رواه مسلم واللفظ له، والترمذي، والنسائيُّ، والطبراني، وزاد: "وبعث يوم القيامة شهيدًا".

665 - وعن فضالَةَ بن عبيد - رضي الله عنه - أَن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"كُلُّ مَيِّتٍ يخُتَمُ عَلَى عَمَلِهِ إلاَّ المُرابِطَ في سَبِيلِ اللهِ، فَإِنَّه يُنَمَّى لَهُ عَمَلُهُ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ وَيُؤْمَنُ مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015