تُقِيمَ الصَّلاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَتَحُجَّ، وَتَعْتَمِرَ، وَتَغْتَسِلَ مِنَ الْجَنَابَةِ، وَأَنْ تُتِمَّ الْوُضُوءَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ.
قال: فإذا فعلت ذلك فأَنا مسلمِ؟ قال: نَعَمْ. قَالَ: صدقت".
رواه ابن خزيمة في صحيحه، وهو في الصحيحين، وغيرهما بغير هذا السياق.
وتقدم في كتاب الصلاة والزكاة أحاديث كثيرة، تدل على فضل الحج، والترغيب فيه، وتأكيد وجوبه لم نُعِدْها لكثرتها؛ فليراجعها من أراد شيئاً من ذلك.
598 - وعن عمرو بن عَبَسة - رضي الله عنه - قال: قال: قال رجُل: يا رسُول الله، ما الإسْلام؟ قال:
"أنْ يُسْلِمَ للهِ قَلْبُكَ، وَأنْ يَسْلَمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِكَ وَيَدِكَ.
قال: فأَيُّ الإِسْلام أَفضل؟ قال: الإِيمَانُ. قال: وما الإِيمان؟ قال: أنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ، وَمَلائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْبَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ.
قال: فأَيُّ الإِيمَانُ أَفضل؟ قال: الْهجْرَةُ. قَالَ: وما الهجرة؟ قال: أنْ تَهْجُرَ السُّوءَ.
قال: فأَيُّ الجرة أفضل؟ قال: الْجِهَادُ. قال: وما الجهاد؟ قال: أنْ تُقَاتِلَ الْكُفَّارَ إذَا لَقِيتَهُمْ. قال: فأَيُّ الجهاد أَفضل؟ قال: مَنْ عُقِرَ جَوَادُهُ وأُهرِيقَ دَمُهُ".
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ثُمَّ عَمْلَانِ هُمَا أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ إلَّا مَنْ عَملَ بمِثْلِهمَا: حَجَّةٌ مَبْرُورَةٌ، أوْ عُمْرَةٌ مَبْرُورَةٌ".