الترغيب في القرضِ وما جاء في فضله

473 - عن البَرَاءِ بن عازبٍ - رضي الله عنهما - قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "مَنْ مَنَحَ مَنِيحَةَ لَبنٍ، أَوْ وَرِقٍ، أَوْ هَدَى زُقَاقاً، كانَ لَهُ مِثْلُ عِتْقِ رَقبَةٍ".

رواه أحمد، والترمذي، والفظ له، وابن حبان في صحيحه، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.

ومعنى قوله "منح منيحة ورق" إنما يعني به قَرْضَ الدرهم، وقوله: "أو هدى زقَاقاً" إنما يعني به هداية الطريق، وهو إرشاد السبيل.

474 - وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - أَن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"كُلُّ قَرْضٍ صَدَقَةٌ".

رواه الطبراني (?) بإسناد حسن، والبيهقي.

475 - وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"مَنْ يَسَّرَ على مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عَلَيهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ".

رواه ابن حبان في صحيحه، ورواه مسلم، والترمذي، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه في حديث يأتي إن شاء الله تعالى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015