اسْقِ حديقة فُلانٌ - لاسمكَ - فمَا تصْنغُ فيها؟ قَالَ: أَمَّا إذ قُلتَ هذا؛ فَإِنِي أنْظُرُ إلَى مَا يخْرُجُ مِنهَا فأَتصدَّقُ بِثُلُثهِ، وآكُلُ أَنا وَعيَالي ثُلثَهُ، وأَرُدُّ فِيهِ ثُلثَهُ".
رواه مسلم.
"الحَدِيقَة": البستان إذا كان عليه حائط.
"الحَرَّةُ": - بفتح الحاء المهملة، وتشديد الراء - الأرض التي بها حجارة سود.
و"الشّرْجَة": - بفتح الشين المعجمة، وإسكان الراء، بعدها جيم، وتاء تأنيث - مَسِيلُ الماء إلى الأرض السهلة.
و"المسحاة": - بالسين والحاء المهملتين - هي المِجْرَفَةُ من الحديد.
454 - وعن عدي بن حاتم - رضي الله عنه - قال: سَمِعْتُ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم يقُولُ -:
"مَا مِنْكُمْ مِنْ أحَدٍ إلا سَيُكَلِّمُهُ اللهُ لَيْسَ بَينْنَهُ وَبَيْنَهُ تَرْجُمَانٌ، فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إلا مَا قَدَّمَ، فَمنْظُرُ أَشْأَمَ منْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ، فَيَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَا يَرَي إلَّا النَّارَ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ، فَاتّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَة".
وفي رواية:
"مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَتِرَ مِنَ النَّارِ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَة فَلْيَفْعَلْ".
رواه البخاري، ومسلم.
455 - وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"لِيَقِ أحَدُكُمْ وَجْهَهُ النَّارَ، وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَة".
رواه أحمد بإسناد صحيح (?).