"مَنْ سَرَّهُ أن يَنْظُرَ إلَى رَجُل مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ فَلْيَنْظُرْ إلَى هذَا" رواه البخاري، ومسلم.

399 - وعن عبد الله بن معاوية الغاضري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"ثَلَاثٌ مُنْ فَعَلَهُنَّ فَقَدْ طعمَ طَعْمَ الإِيمَان: مَنْ عَبَدَ اللهَ وَحْدَهُ، وَعَلِمَ أَنْ لَا إلهَ إلَّا اللهَ، وَأَعْطي زَكاةَ مَالِهِ طَيِّبَةً بِهَا نَفْسُهُ رَافِدَةً عَلَيْهِ كُلَّ عَام، وَلَمْ يُعْطِ الْهَرِمَةَ، وَلا الدَّرِنَةَ، وَلَا المَرِيضَةَ، وَلَا الشَّرَطَ اللَّئِيمَةَ، وَلكِنْ مِنْ وَسَطِ أَمْوَالِكُمْ؛ فَإنَّ اللهَ لَمْ يَسْألْكُمْ خَيْرَهُ وَلَمْ يَأْمُرْكُمْ بِشَرِّهِ".

رواه أبو داود.

قوله: "رافدة عليه" من الرِّفْدِ، وهو الإعانة، ومعناه: أنه يُعْطي الزكاة ونفسُه تعينه على أدائها بطيبها وعدم حديثها له بالمنع.

و"الشّرَطُ" - بفتح الشين المعجمة والراء -: وهي الرذيلة من المال كالمسنة والعَجْفَاء ونحوهما.

و"الدرنة": الجرباء.

الترهيب من منع الزكاة وما جاء في زكاة الحُلِيّ

400 - عن أَبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النّبي - صلى الله عليه وسلم -:

"مَا مِنْ صَاحِبِ ذَهَبٍ وَلَا فِضَّةٍ لا يُؤَدِّي مِنهَا حَقَّهَا إلَّا إذَا كَانَ يَوْمُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015