"فَضْلُ صلاةِ اللّيلِ عَلى صلاةِ النَّهارِ كَفَضْلِ صَدَقَةِ السِّرِّ عَلى صَدَقَةِ الْعلانِيِةَ".

رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن (?).

324 - وعن ابن عباس - رضي الله عنه قال -:. . . فذكرت قيام الليل، فقال بعضهم: إِن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"نِصْفَهُ، ثُلُثَهُ، رُبُعَهُ، فُواق حَلْبِ ناقَةٍ فُواقَ حَلْبِ شاةٍ".

رواه أبو يعلى، ورجاله محتج بهم في الصحيح (?) وهو بعض الحديث.

"فُواق الناقة": بضم الفاء: هو هنا قَدْرُ ما بين رفع يديك عن الضرع وَقْتَ الحلب وضمهما.

325 - وعن سهل بن سعد - رضي الله عنهما - قال: جاءَ جبريل إِلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا مُحَمَّدُ، عِشْ ما شِئتَ فَإِنكَ مَيِّتٌ، واعملْ ما شِئتَ فَإِنكَ مَجْزِيٌّ به، وأحْبِبْ مَنْ شِئتَ فَإِنكَ مُفارِقهُ، واعلم أَن شرفَ المؤْمنِ قِيامُ اللّيْلِ، وَعِزَّهُ استغناوهُ عَنِ الناسِ".

رواه الطبراني في الأوسط, وإسناده حسن (?).

326 - وعن عمرو بن عنبسة - رضي الله عنه - أَنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم -يقول:

"أَقْرَبُ ما يكَونُ الرَّبُّ مِنَ الْعَبْدِ في جَوْفِ اللّيْلِ الآخِرِ، فَإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكونَ مِمَّنْ يَذكُر اللهَ في تِلْكَ السَّاعَةِ فَكنْ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015