"أَيُّهَا الناسُ أَفْشُوا السَّلامَ، وَأَطْعِمُوا الطعَامَ، وَصِلُوا الأرْحَامَ، وَصَلُّوا بِالليْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، تَدْخُلوا الجَنَّةَ بِسلامٍ".
رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح، وابن ماجه، والحاكم، وقال: صحيح على شرط الشيخين.
"انجفل الناس": بالجيم: أي أسرعوا ومَضَوْا كلهم.
"استبنته": أي: تحققته وتبينته.
315 - وعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"فِي الجَنَّةِ غُرْفَةٌ (?) يُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ باطنِهَا، وَبَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا، فَقَالَ أبو مالك الأَشعريُّ: لمن هي يَا رَسُولُ اللهَ؟ قَالَ: لِمَنْ أَطَابَ الكَلامَ، وَأَطْعَمَ الطعَامَ، وَبَاتَ قَائِماً وَالنَّاسُ نِيَامٌ".
رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن (?)، والحاكم، وقال: صحيح على شرطهما (?).
316 - وعن المغِيرة بن شُعْبة - رضي الله عنه - قال: قامَ النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى توَرَّمتْ قَدَمَاه، فقيل له: قد غَفَرَ اللهُ لكَ ما تَقَدَّمَ من ذنبك وما تأَخَّرَ، قال:
"أَفَلا أَكُونَ عَبْداً شَكُوراً".
رواه البخاري، ومسلم، والنسائي.
7ا3 - وعن عائشة - رضي الله عنها - أَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقومُ مِنَ الليْلِ حَتَّى