وأما الرجل الكريه المَرْآة الذي عند النار يحشها ويسعى حولها، فإِنه مالك خازن جهنم.
وأما الرجل الطويل الذي في الروضة فإِنه إبراهيم.
وأَما الولدان الذين حوله فكل مولود مات على الفطرة.
قال: فقال بعض المسلمين: يا رسول الله وأولاد المشركين؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وَأوْلادُ المُشْرِكِينَ".
وأَما القوم الذين كانوا شَطرٌ منهم حسن، وشطر منهم قبيح، فإِنهم قوم خلطوا عملًا صالحًا وآخر سيئًا تجاوز الله عنهم".
رواه البخاري.
قوله: "يثلغ رأسه": أي يُشْدخَ.
قوله: "فيتدهده": أي فيتدحرج.
الكَلُّوب: بفتح الكاف وضمها، وتشديد اللام: هو حديدة معوجة الرأس.
وقوله: "يشرشر شدقه": هو بشينين معجمتين، الأولى منهما مفتوحة، والثانية مكسورة، وراءين الأولى منهما ساكنة، ومعناه: يقطعه ويشقه.
واللغط: محركاً: هو الصخب والحلبةُ والصياح.
وقوله: "ضَوْضَوْا": بفتح الضادين المعجمتين وسكون الواوين، وهو الصياح مع الانضمام والفزع.
وقوله "فَغَرَفاه": بفتح الفاء والغين المعجمة معًا بعدهما راء: أي فتحه.
وقوله "يحُشها": هو بالحاء المهملة المضمومة والشين المعجمة: أي يوقدها.
وقوله "مُعْتَمَّة": أي طويلة النبات، يقال: اعتّم النبت، إذا طال و "النَّوْر": بفتح النون: هو الزَّهْر.