رواه أبو داود، والنسائي ولفظه: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرْجَلِ. يعني يبكي.

ورواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما نحو رواية النسائي إلا أن ابن خزيمة قال: ولصدره أزيزُ الرَّحى.

أزيز الرَّحى: بزايين هو صوتها، والمرجل - بكسر الميم، وفتح الجيم - هو القدر، يعني أن لجوفه حنيناً كصوت غَلَيَانِ القدر.

269 - وعن عَليٍّ - رضي الله عنه - قال: ما كانَ فِينا فارس يَومَ بَدرٍ غَيرَ المقداد, ولقد رأَيتُنا وما فينا إِلا نائم، إِلا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - تحت شَجرَة يُصلي ويَبكى حتى أَصبحَ.

رواه ابن خزيمة في صحيحه.

الترهيب من رفع البصر إلى السماء في الصلاة

270 - عن أَنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَرْفَعُونَ أَبْصارَهُمْ إِلى السَّمَاءِ في صلاتِهِمْ، فاشْتَدَّ قَوْله فِي ذلِكَ حَتى قالَ: لَيَنْتَهُنَّ عَنْ ذلِكَ أَوْ لَتُخْطَفَنَّ أَبْصارُهمْ".

رواه البخاري، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وقد روى هذا الحديث بأسانيد صحيحة عن أبي هريرة وابن عمر وجابر بن سمرة وغيرهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015