ومن صور الترهيب: إِعلان أَن العمل من الموبقات أَو الكبائر، أَو أَكبر الكبائر.
مثل: "اجتنبوا السبع الموبقات: قالوا: يا رسول الله، وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إِلّا بالحق، وأَكل الربا، وأَكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف الحصنات الغافلات المؤمنات".
" الكبائر: الإِشراك بالله تعالى، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس".
"إِن من أَكبر الكبائر: أَن يلعن الرجل والديه، فقال رجل: يا رسول الله، وكيف يلعن الرجل والديه؟ قال: يَسُببُّ أَبا الرجل، فَيسُبُّ أَباه، ويسب أُمه، فيسب أُمه".
وكثيراً ما يكون الترهيب من الشرور والآثام، والتفريط في فرائض الله، وحقوق الناس، ببيان ما رتّب الله عليها من جزاءٍ، وما ناط بها من عقوبات زاجرة.
وهذه العقوبات قد تكون عقوبات مادية معجلة في هذه الدنيا، يجعلها الله نذيراً للناس، لينتبهوا من غفلتهم، ويتوبوا من معاصيهم، كما قال تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ،