رواه مالك، والبخاري، ومسلم، وأبو داود, والترمذي، والنسائي.
وفي رواية للبخاري ومسلم: "فَقُولُوا: رَبَّنَا وَلَكَ الحمد" بالواو.
252 - عن أَبى هريرة - رضي الله عنه - أَنَّ النبىَّ - صلى الله عليه وسلم - قال:
"أَما يَخْشى أَحَدكُمْ إِذا رَفَعَ رأْسَهُ مِنْ رُكوع أَوْ سجود قبْلَ الإِمامِ أَنْ يَجْعلَ اللهُ رأْسَهُ رَأَسَ حِمَار، أَوْ يَجْعَلَ اللهُ صُورَتَهُ صُورَةَ حِمَار".
رواه البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه.
قال الخطابي: اختلف الناس فيمن فعل ذلك، فروى عن ابن عمر أنه قال: لا صلاة لمن فعل ذلك.
وأما عامة أهل العلم فإنهم قالوا: قد أساءَ وصلاته تجزئُهُ، غير أن أكثرهم يأمرون بأن يعود إلى السجود، ويمكث في سجوده بعد أن يرفع الإمام رأسهُ بقدر ما كان ترَك. انتهى.
253 - وعنه أَيضاً - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"الّذي يَخْفِضُ وَيَرْفع قَبلَ الإمَامِ إنَّمَا نَاصِيَتُهُ بِيَدِ شَيْطَانٍ".
رواه البزار، والطبراني بإسناد حسن (?)، ورواه مالك في الموطأ فوقفه عليه ولم يرفعه.