الترغيب في التأمين خلف الإمام وفي الداء وما يقوله في الاعتدال والاستفتاح

247 - عن عائشة - رضي الله عنها - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"ما حَسدَتْكُمُ الْيَهُودُ عَلى شَىْءٍ ما حَسَدتْكَمْ عَلى السَّلامَ وَالتأَمِين".

رواه ابن ماجه بإسناد صحيح (?)، وابن خزيمة في صحيحه (?)، وأحمد، ولفظه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذُكرت عنده اليهود فقال:

"إِنَّهُمْ لمْ يَحْسُدُونَا على شَىْءٍ كما حَسَدونَا عَلى الجمُعَةِ التى هَدانا الله لَهَا، وَضَلُّوا عَنْهَا، وَعَلى الْقِبْلَةِ التى هَدَانَا اللهُ لَهَا، وَضَلُّوا عنها، وعَلى قَوْلِنَا خَلْفَ الإِمَامَ: آمين".

ورواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن، ولفظه قال:

"إنَّ الْيَهودَ قَدْ سَئِموا دِينَهَمْ، وَهُمْ قَوْمٌ حُسَّدٌ، وَلَمْ يَحْسُدوا المسْلِمينَ عَلى أَفْضَلَ من ثَلاثٍ: رَدِّ السَّلَامِ، وَإقَامَةِ الصُّفوفِ، وَقَوْلِهِمْ خَلْفَ إِمَامهمْ في المَكْتُوبَةِ: آمِين".

248 - وعن سمرة بن جندب - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:

"إِذَا قال الإِمام: (غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّاليِّن) فَقولوا: آمِين. يُجِبْكُمُ الله".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015