بَعْدَ الصَّلَاةِ، وَنَقْلُ الأَقْدَامِ إِلى الجَمَاعاتِ. وَأَمَّا الدَّرَجَاتُ: فَإِطْعَامُ الطعَامِ؛ وإِفْشَاءُ السَّلَامِ، وَالصَّلاةُ بِاللْيلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ. وَأَمَّا المُنْجِيَاتُ: فَالْعَدْلُ في الْغَضَبِ وَالرِّضَا، والْقَصْدُ في الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَخَشْيَةُ اللهِ في السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ. وَأَمَّا المهْلِكَاتُ: فَشُحٌّ مُطَاعٌ، وَهَوًى مُتَّبَعٌ، وَإعْجَابُ المَرْءَ بِنَفْسِهِ".
رواه البزَّار واللفظ له، والبيهقي، وغيرهما، وهو مرويّ عن جماعة من الصحابة، وأسانيده وإن كان لا يَسلَم شيء منها من مقال، فهو بمجموعها حسن إن شاء الله تعالى.
"السبَرَات": جمع سَبْرة، وهي شدة البرد.
221 - وعن داود بن صالح قال: قال لي أبو سَلَمَةَ: يا بن أخى تَدْرِي في أيِّ شىءٍ نَزَلَتْ: (اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا)؟ قلت: لا. قال: سمعتُ أَبا هريرة يقول: لم يكن في زمان النبىِّ - صلى الله عليه وسلم - غَزْوٌ يُرَابَطُ فيه، ولكن انْتِظَارُ الصلاة بعد الصلاة.
رواه الحاكم، وقال: صحيح الإسناد (?).
222 - عن أبى موسى - رضي الله عنه - أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ صِّلى الْبَرْدَيْنِ دَخَلَ الْجَنَّةَ".
رواه البخاري، ومسلم.
"البردان": هما الصبح والعصر.