ترغيب النساء في الصلاة فى بيوتهن ولزومها وترهيبهن من الخروج منها

180 - عن أُم حميد - امرأَة أَبي حميد الساعدي - رضي الله عنه - أَنها جاءَت إِلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله، إِني أَحب الصلاة معك. قال:

"قَدْ عَلِمْت أَنَّكِ تحِبِّينَ الصَّلَاةَ مَعِى، وَصلَاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلَاتِكِ فِي حجْرَتِكِ، وَصَلَاتكِ فِي حجرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلاتِكِ فِي دَارِك، وَصَلاتُكِ فِي دَارِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلَاتِكِ في مَسْجِدِ قَوْمِكِ، وَصَلَاتكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِي".

قال: فَأَمَرَتْ فَبُنِىَ لهَا مَسْجِدٌ فِي أَقْصى شَىءٍ مِنْ بَيْتِهَا وَأَظْلَمِهِ، وَكانَتْ تصَلِّى فِيهِ حتَّى لَقِيَتِ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ -.

رواه أحمد (?)، وابن خزيمة (?)، وابن حبان في صحيحيهما.

وَبوَّبَ عليه ابن خزيمة: باب اختيار صلاة المرأة في حجرتها على صلاتها في دارها، وصلاتها في مسجد قومها على صلاتها في مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم -، وإن كانت صلاة في مسجد النبيِّ - عليه الصلاة والسلام - تعدل ألف صلاة غيره من المساجد.

والدليل على أن قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد" إنما أراد به صلاة الرجال دون صلاة النساء،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015