الترغيب في إجابة المؤذن وبماذا يجيبه؟ وما يقول بعد الأذان؟

143 - عن أَبى سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا سمِعْتُمُ المُؤَدنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ المُؤَذنُ".

رواه البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه.

144 - وعن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - أَنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إِذَا سَمِعْتُمُ المؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقولُ، ثمَّ صَلوا عَلىَّ، فإِنهُ مَنْ صَلّى علىَّ صَلَاةً صَلى الله بِهَا عَشْراً، ثمَّ سَلُوا الله لِىَ الْوَسِيلة فإِنها مَنزِلَةٌ فِي الْجَنّةِ لَا تَنْبَغِى إِلا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكونَ أَنا هُوَ، فَمنْ سَأَلَ لِىَ الْوَسِيلةَ حَلّتْ لَهُ الشفَاعَةُ".

رواه مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي.

145 - وعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا قالَ المؤَذِّنُ: الله أَكبرُ الله أَكبرُ؛ فقالَ أَحَدُكمُ: الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ، ثُمَّ قَالَ: أَشْهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، قالَ: أَشْهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلاَّ الله، ثُمَّ قالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسولُ اللهِ قالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسولُ اللهِ، ثُمَّ قالَ: حَىَّ عَلَى الصّلَاةِ، قالَ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ، ثُمَّ قال: حَىَّ عَلَى الْفَلَاحِ، قالَ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوّةَ إلاّ بِاللهِ، ثُمَّ قَالَ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015