الترهيب من تأخير الغسل لغير عذر

159 - عن ابن عباس قال: ثَلَاثَةٌ لا تَقْرَبُهمُ المَلائْكَةُ: الْجُنُبُ (?) والسّكْرانُ، والمُتَضَمِّخُ بِالْخَلُوقِ (?) رواه البزار بإسناد صحيح.

قال المنذري: المراد بالملائكة هنا: الذين ينزلون بالرحمة والبركة، دون الحفظة، فإنهم لا يفارقونه على حال من الأحوال.

الترغيب في الوضوء, وإسباغه

110 - عن ابن عمر - رضي الله عنه - عن النبىِّ عليه الصلاة والسلام في سؤال جبرائيلَ إياهُ عن الإِسلام، فقال:

"الإِسْلامُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لا إلهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَنَّ محمدًا رَسُولُ اللهِ، وَأنْ تُقِيمَ الصَّلاةَ، وَتُؤْتِىَ الزَّكاةَ، وَتَحُجَّ، وَتَعْتَمِرَ، وَتَغْتَسِلَ مِنَ الجَنابَةِ، وَأَنْ تُتِمَّ الْوُضوءَ، وَتَصُومَ رَمَضانَ. قال: فَإِذا فَعَلْتُ ذلِكَ فَأَنا مُسْلِمٌ؟ قال: نَعَمْ. قال: صدَقْتَ".

رواه ابن خزيمة في صحيحه هكذا (?)، وهو في الصحيحين وغيرهما بنحوه، بغير هذا السياق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015