ثم يَرْكَبُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا حَتى يَبْلُغُوا السماءَ الدنْيَا مِنْ مَحَبَّتِهمْ لِمَا يَطْلُبُ".

رواه أحمد والطبراني بإسناد جَيِّدِ واللفظُ له، وابن حبان في صحيحه، والحاكم وقال: صحيح الإسناد (?)، وروى ابن ماجه نحوه باختصار.

48 - وروي عن أَنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "طلَبُ الِعلْم فَريضةٌ على كلِّ مُسْلِمٍ".

رواه ابن ماجه وغيره (?).

49 - وعن أَبى هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "الدُّنْيَا مَلْعُونَة، مَلْعُونٌ مَا فِيهَا، إِلاّ ذِكْرَ اللهِ، وَمَا وَالاهُ، وَعَالِمًا وَمُتَعَلمًا".

رواه الترمذي، وابن ماجه، والبيهقي، وقال الترمذي: حديث حسن.

50 - وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: "لَا حَسَدَ إلاَّ فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُل آتَاهُ اللهُ مَالا فَسَلَّطَهُ عَلى هَلَكَتِهِ في الحَقِّ، وَرَجُل آتَاهُ اللهُ الحِكْمَةَ فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا".

رواه البخاري، ومسلم.

الحسد: يطلق ويراد به: تمني زوال النعمة عن المحسود، وهذا حرام، ويطلق ويراد به الغبطة، وهو تمني مثل ماله، وهذا لا بأس به، وهو المراد هنا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015