أَما الجزاءُ في الإِسلام، كما يلمسه من يقرأُ أَحاديث هذا الكتاب فضلاً عن قراءَة القرآن - فهو جزاء متنوع شامل: يشمل الأَجزية الدنيوية، والأُخروية، والروحية والمادية، والفردية والاجتماعية، والنفسية والأَخلاقية، سواء في جانب المثوبة أَم العقوبة.
فمن المثوبات الروحية المعجلة في هذه الدنيا: الحصول على محبة الله تعالى ورضوانه ومعيته والقرب منه، فإِذا علم المؤمن أَن هذا العمل يحبه الله تعالى ويرضاه، ويحب من قام به، كان ذلك من أَعظم الدوافع لتحصيله.
الحديث القدسي في الصحيح: " ولا يزال عبدي يتقرب إِليَّ بالنوافل حتى أَحبه، فإِذا أَحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها. . ".
وحديث: " إِن الله يحب من أَحدكم إِذا عمل عملاً أن يتقنه ".